• 20 شركة أمريكية تستكشف فرص الإستثمار في مشاريع الطاقة النووية المدنية بالمملكة

    25/04/2018

     

    207 مليار ريال إستثمارات امريكية في المملكة بنهاية فبراير 2018

    20 شركة أمريكية تستكشف فرص الإستثمار في مشاريع الطاقة النووية المدنية بالمملكة

    البوعلي :العلاقات السعودية الأمريكية في أعلى مستوياتها

    التركي : رؤية 2030 تبشر بعصر جديد من التنمية وتمكين المرأة

    قال نائب رئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي  إن العلاقات السعودية الأمريكية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بعد الزيارة التاريخية التي قام بها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مؤخراً  إلى الولايات المتحدة.

    وكان البوعلي  يتحدث أمام وفد من رجال الأعمال  الأمريكيين متخصص في الطاقة النووية المدنية اليوم الأربعاء 25 ابريل 2018 في الغرفة وبحضور كبير من أعضاء مجلس الإدارة ورجال وسيدات  الاعمال من الجانبين .

    ومثل الوفد التجاري الأمريكي مجموعة متنوعة من التكنولوجيا والمفاعلات والمعدات والمكونات والهندسة والخدمات التدريبية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي وحضر اللقاء كل من رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي والسيد غاري راند القنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة في الظهران. كما حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الإدارة  والأمين العام للغرفة ، وضم الوفد الأمريكي 30 من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون 20 شركة رائدة تمثل سلسلة الإمداد في الصناعة النووية المدنية .

    وأشار نائب رئيس الغرفة إلى أنه خلال زيارة ولي العهد للولايات المتحدة  تم توقيع حوالي 46 اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بقيمة عدة مئات من مليارات الدولارات في 10 قطاعات اقتصادية رئيسية بما في ذلك النفط والغاز والتعدين والبتروكيماويات ، الرعاية الصحية والطيران والدفاع والطاقة. كما ذكر أن أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم سيتم إنشاؤه في المملكة بعد توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة سمو ولي العهد في نيويورك.

    وأشار البوعلي إلى أن المملكة العربية السعودية شرعت في تنفيذ برنامج طموح لتوليد ما لا يقل عن 17.6 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2032. "لذلك هناك نطاق مشرق للتعاون بين الشركات السعودية الأمريكية في قطاع الطاقة النووية". 

    وقال إن رؤية السعودية 2030 قد دخلت في حقبة جديدة من التنمية الاقتصادية تفتح فرصا تجارية واستثمارية هائلة للمستثمرين الأجانب في المملكة. وأضاف أن المنطقة الشرقية سميت "عاصمة الصناعة في الخليج" حيث تنتج معظم المواد الكيماوية والبتروكيماوية والتعدينية ذات المستوى العالمي من خلال المدينة الصناعية الأولى والثانية في الجبيل وفي منطقة رأس الخير. ومؤخراً  أنشأت شركة داو كيميكال الأمريكية وشركة أرامكو السعودية مشروعاً مشتركاً واسع النطاق   ألا وهو مشروع صدارة في الجبيل. حيث باتت صدارة أكبر مجمع كيميائي في العالم تم بناؤه في مرحلة واحدة ، مع 26 محطة صناعية متكاملة على مستوى العالم .

    من جانبها قالت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نوف بنت عبدالعزيز التركي إن العلاقات السعودية الأمريكية تحسنت بشكل كبير بعد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن ، مما أتاح فرصاً تجارية واستثمارية هائلة للشركات الأمريكية في السوق السعودية تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 الأكثر طموحاً.

    وقالت التركي  أن الرؤية السعودية لم تبشر فقط بعصر جديد من التنمية الاقتصادية للبلاد ، بل تهدف أيضا إلى تمكين المرأة. وأضافت أن النساء السعوديات يشاركن الآن في صنع القرار ، ويعملن في جميع الهيئات العامة والخاصة تقريباً ، ويمثّلون الحكومة على المستويين الإقليمي والدولي من خلال العمل في السفارات والقنصليات والانضمام إلى الوفود السعودية في المؤتمرات والمنتديات والأحداث الإقليمية والدولية. .

    وأشارت  التركي إلى أن غرفة الشرقية قد ركزت بشكل كبير على تطوير قوة العمل النسائية. و أنشأت الغرفة مركزًا منفصلاً للنساء وبدأت برنامجًا لتنمية ريادة الأعمال ، حيث يتم تدريب الخريجين الجدد من الذكور والإناث على حد سواء لبدء أعمالهم التجارية أو وحدات التصنيع الخاصة بهم. وقالت إن برنامج تطوير الأعمال في الغرفة أثبت أنه أداة فعالة في خلق فرص العمل للشباب السعودي.

    من جانبه ركز القنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة بالظهران السيد غاري راند  على الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة الشرقية بالمملكة قائلا إن هذه المنطقة هي محرك الأنشطة الصناعية في المملكة العربية السعودية. وأشار إلى العلاقات القديمة بين البلدين والتي من المتوقع أن تتحسن أكثر في السنوات القادمة.

    من جانبه قال رئيس الوفد الأمريكي السيد توماس وير إن الشركات الأمريكية حريصة على نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة خاصة في سلسلة التوريد في شراكات مع نظيراتها السعودية. وأشار إلى التعاون المستقبلي في تطوير القطاع النووي السعودي في إطار رؤية السعودية 2030.

    من جانبه قدم فواز المزروع من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة عرضاً سلط  فيه الضوء على برنامج التنمية النووية السعودية. وقال إن المملكة تبحث عن التعاون مع الشركات الأجنبية في شكل نقل التكنولوجيا لتطوير طاقتها النووية. وشدد على أهمية تدريب الشباب السعودي في قطاع التطوير النووي بالتعاون مع الدول الأجنبية.

    فيما أطلعت  مديرة الحسابات في خدمات الاستثمار في هيئة الاستثمار بالمملكة العربية السعودية لمى الفوزان الشركات الأمريكية على إجراءات الترخيص في المملكة. كما أشارت إلى الدعم المالي من صندوق التنمية الصناعية السعودي في إنشاء وحدات صناعية من قبل الشركات الأجنبية.

    وباتت الولايات المتحدة أكبر مستثمر في المملكة . وفقاً للهيئة العامة للاستثمار ، حيث بلغ حجم الاستثمارات الأمريكية في المملكة أكثر من 207 مليار ريال حتى نهاية فبراير 2018. وتنشط أكثر من 370 شركة أمريكية في السوق السعودية في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية.

    فيما بلغت التجارة الثنائية إلى 135 مليار ريال في عام 2017 ، حيث بلغت الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة 69 مليار ريال ، بينما بلغت الواردات السعودية من الولايات المتحدة 66 مليار ريال .

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية